فاعل

تعاني محافظة ديالى، لاسيما في مدينة بعقوبة، من نقص في المواهب الأدبية الشابة في مجال كتابة القصة القصيرة. سيعمل هذا المشروع على الجمع ما بين القصاصين العراقيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً لدعمهم في الترويج العلني لأعمالهم عبر وسائل الإعلام، والمنتديات الفنية المحلية والمسابقات الفنية. سيتم اختيار ثلاثة فائزين وسيحظى كل واحد منهم بفرصة طباعة كتابه وتسويقه. وتعد المسابقة الأولى من نوعها في محافظة ديالى في مجال كتابة القصة القصيرة.

يهدف مشروع "كلاكيتا" إلى الترويج للثقافة والفنون السينمائية وتعزيزها في الجامعات في مركز محافظة الأنبار (قضاء الرمادي). وكجزء من المشروع، سيعمل "كلاكيتا" على إنتاج مسلسلات قصيرة من خلال الجمع بين ممثلين ومتخصصين في صناعة الأفلام من الأنبار للعمل على إنتاج هذه المسلسلات القصيرة وإخراجها. وستعرض المسلسلات في الفضاءات العامة في الأنبار وسيتم مشاركتها على موقع يوتيوب. وستشارك جامعتان عراقيتان في المشروع ألا وهما؛ كلية المعارف الجامعية وجامعة الانبار واللتان ستستضيفان التدريب والعرض التقديمي النهائي في نهاية المشروع.

سيجمع مشروع "كاريكاتير" بين رسامي الكاريكاتير من محافظة ديالى لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية مثل المشاكل التي تواجهها المجتمعات المهمشة، وإساءة استخدام السلطة، والفساد وما إلى ذلك. ويهدف المشروع إلى بناء قدرات 50 شاباً وشابة لعرض المشاكل السائدة في مجتمع ديالى عبر فن الكاريكاتير. وسيحضر المشاركون كجزء من المشرع ورش عمل تدريبية لبناء قدراتهم والحصول على الفرصة لعرض رسوماتهم.

إن المباني والمساحات العامة في تكريت الواقعة في محافظة صلاح الدين مغطاة بعبارات طائفية وقومية وعنصرية وأيضاً أحياناً بكلمات منافية للذوق العام، وهو إرث قاتم من السنوات الأخيرة من الصراع الدائر في المنطقة. يسعى هذا المشروع إلى إزالة العبارات والكتابات التي تثير الفتنة الطائفية والقومية واستبدالها بأخرى تحمل قيم الوئام والسلام. سيقوم فنانو الشوارع باستخدام الجداريات (رسوم  الجرافيتي) برسم لوحات معبرة وهادفة تتناول الثقافة، والتراث، والتاريخ، ومواضيع مختلفة من أجل إيصال رسالة اجتماعية وتثقيفية. 

سيعمل مشروع "بقايانا تعزف للبقاء على قيد الحياة" مع 20 من عازفي العود الهواة والناشئين ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاماً من كلا الجنسين من مجتمع ناحية العلم الريفي، بحيث سيتم تزويدهم بآلات موسيقية وسيلتحقون بدورة تدريبية لمدة شهر بإدارة مدرب متخصص لتحسين مهاراتهم وتطوير أسلوبهم من أجل تمهيد الطريق أمامهم ليصبحوا موسيقيين محترفين.

وسيقام حفل ختامي في أحد المواقع التاريخية العديدة المهملة في العراق، ألا وهي كنيسة عمرها 2000 عام تقع في قرية البوعجيل بالعلم، وذلك بحضور فنانين وإعلاميين وشخصيات حكومية ومنظمات دولية من أجل تسليط الضوء على المواهب والقدرات الموجودة في المجتمعات الريفية والاحتفاء بها.