بحث أجراه المجلس الثقافي البريطاني في العراق
 
يزدهر الاقتصاد الإبداعي الناشئ في العراق، ويستمدهذاالزخم من مجموعة من المواهب من المبدعين ورواد الأعمال والشركات في جميع أنحاء البلاد. ان الاقتصاد الإبداعي يقدم فرصة فريدة للعراقيين لخلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد، مع توفير وسيلة ابداعية للعراقين لسرد القصص الخاصة بهم. ومع ذلك، فإن هذا القطاع جديد وغير موثق، مع محدودية جهود التنسيق والوعي بأهميته وإمكاناته.
 
في عام 2022، اطلق المجلس الثقافي البريطاني مشروعاً بحثياً لوضع خريطة للاقتصاد الإبداعي في العراق. هدف البحث إلى رسم خريطة وتوفير تعريف بحالة الاقتصاد الإبداعي في العراق لأول مرة وفهم الفرص والتحديات التي يواجهها هذا القطاع وتحديد المجالات التي تحتاج إلى الدعم والاستثمار. شمل البحث عامًا من المشاورات مع أكثر من 600 مبدع عبر قطاعات الاقتصاد الإبداعي في أكثر من 10 مدن في العراق، وشارك فيه شريحة متنوعة وشاملة من المجتمع العراقي. تم تقييم الصناعات الإبداعية في العراق من خلال محاور المهارات والسياسة والسوق والمبيعات والتمويل والبنية التحتية والتنسيق عبر القطاعات الفرعية التالية:الشاشة،الكتابة،الأدب،الموسيقى،المسرح والفنون المسرحية،التراث الثقافي،الفنون البصرية،الحرف اليدوية والإعلان والوسائط الرقمية. كما تم تحديدالعوائق والفرص في إطار كل محور وقطاع فرعي.
 
يعد التقرير الناتج عن هذا البحث الأول من نوعه في العراق للقطاع الإبداعي. ويقدم البحث توصيات رئيسية من خلال هيكلية الزقورة التي تدرج كيفية دعم الاقتصاد الإبداعي في العراق بشكل متدرج على مستوى النظام البيئي المحلي للقطاع الإبداعي، وعلى مستوى المؤسسات، ومستوى القيادة، ومستوى السياسات.